بنت النور مشرفه
عدد الرسائل : 1700 العمر : 37 البلد : سعوديه المزاج : مروقه الوظيفة : امممممممم تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: الحب وتخطيط القلب 28/11/07, 03:06 am | |
| كلنا يعرف ما هو تخطيط القلب.
هو تلك الخطوط التي يرسمها جهاز التخطيط عندما نفحص قلب الشخص. و بملاحظة التغيرات على هذه الخطوط يستدل الطبيب على حدوث مرض معين.
و الصفة القياسية للتخطيط الطبيعي هي كالآتي:
و لو نظرنا إلى ذلك التموّج على يسار الرسم, فسنرى ما يسمى بالموجة ( p ), و هي تحدث نتيجة استقطاب الأذينين.
أما التموّج الثاني و المسمى اختصارا ً ( QRS ) فيقابل استقطاب البطينين.
أما التموّج الثالث فيسمى موجة ( T ), و يقابل إعادة استقطاب البطينين.
طبعا ً إعادة استقطاب الأذينين تأتي في مرحلة استقطاب البطينين, لذلك لا تُرى بشكل منفرد.
و هناك موجة أخرى تظهر أحيانا ً بعد موجة ( T ) و تسمى موجة ( U ), لكنها ليست ثابتة.
هذا في الحالة الطبيعية..
أما في الحالة المرضية فيختلف هذا الرسم.
فإن اختفت موجة ( P ) فهذا دليل أن العقدة الأذينية تعطلت.
و تتغير موجة ( T ) في الجلطات و احتشاءات القلب...
لا تهمنا كثيرا ً هذه التفاصيل..
ما أريد قوله أنه بإمكان الزوج استخدام هذا العلم للتقرب إلى زوجته و إسعادها.
و إليكم الطريقة:
لكن ننبه إلى أنه سيكون فيها " بعض التجاوز " للصدق.
و قد سبق و نبهنا إلى جواز ذلك في مثل هذه الأمور..
و من أراد الاستزادة فليرجع إلى هذا الموضوع:
مسألة تجاوز الصدق بين الزوجين.
و تكون البداية بينما الزوج و زوجته في جلسة ودية.
حيث يجلس هو على الأريكة ( الكنباية ).. يحتضن بذراعه زوجته التي تجلس إلى جانبه.
و يقبلها بين الفينة و الأخرى في رأسها, و يداعب خصلات شعرها بيده...
بينما هي تحتضنه بذراعيها بعد أن أراحت رأسها على صدره..
و فجأة..
يتأوه الزوج..
و يضع يده على صدره..
فتهب الزوجة مذعورة: مالك يا حبيبي ؟؟.
فيقول لها:
لا أدري .. و لكن أحسست بخفقان في قلبي.. ( يقول ذلك و هو يتنفس بصعوبة ).
فتزداد الزوجة اضطرابا ً على زوجها..
و تذرع الغرفة جيئة و ذهابا ً لا تدري ماذا تفعل..
ثم تقول له:
هل نستدعي الطبيب ؟؟
هل أتصل بالإسعاف ؟؟
فيقول لها و قد هدأ قليلا ً:
لا لا
لا داعي لذلك..
أنا الآن أحسن..
و لكن لو سمحتِ ان تحضري لي كوبا ً من الماء..
فتسرع الزوجة نحو المطبخ و تحضر له كوبا ً من الماء على عجل..
و تشربه إياه و يداها ترتجف من الخوف عليه.
و هي لا تكف عن سؤاله و تقبيله بحرارة قائلة:
هل زال الألم ؟؟
كيف تشعر الآن يا حبيبي ؟؟
بعيد الشر عنك.
فيهدئ من روعها, و يخبرها بأن " الألم " زال.. و أنا هذا ربما عارض صحي.
فتقول له:
غدا ً من الصبح تذهب إلى الطبيب..
اطلب إجازة من العمل..
صحتك أهم من أي شيء..
فيقول لها:
لا, لا داعي لهذا.
فتقول له:
بل ستذهب..
لا بد أن تطمئن قلبي..
فيقول لها:
خير, سأذهب بعد الدوام.. و أجري فحوصا ً.
و إن شاء الله ما يصير إلا الخير.
دعينا الآن ننام.
فتساعده في القيام نحو السرير..
بينما هو يضحك في نفسه ضحكة ماكرة مشوبة بشيء من تأنيب الضمير لأنه أخافها كل هذا الخوف..
و لكن ماذا يفعل ؟؟.. فكل ذلك من أجلها..
و سترى ذلك بعد حين..
.... يتبع. | | |
| |
|
بنت النور مشرفه
عدد الرسائل : 1700 العمر : 37 البلد : سعوديه المزاج : مروقه الوظيفة : امممممممم تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: الحب وتخطيط القلب 28/11/07, 03:09 am | |
|
عدل سابقا من قبل في 28/11/07, 03:13 am عدل 1 مرات | |
|
بنت النور مشرفه
عدد الرسائل : 1700 العمر : 37 البلد : سعوديه المزاج : مروقه الوظيفة : امممممممم تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: الحب وتخطيط القلب 28/11/07, 03:11 am | |
| المهم..
بعد أن ينتهي, يحمل نتائج التحاليل و الفحوصات هذه و يذهب إلى البيت.
و يدخل بشكل عادي..
أما هي فتندفع نحوه بلهفة و تقول:
ها ؟ طمني ..
ماذا قال الطبيب ؟؟.
إن شاء الله خير ؟؟.
و هنا يتذكر صاحبنا أنه " مريض " فيسير بخطوات ثقيلة نحو الأريكة ليجلس عليها, فتهب لمساعدته, بينما هو يحاول أن يرسم على وجهه أمارات التعب, و يقول لها:
لا, إن شاء الله خير.
فتسأله بلهفة و إشفاق:
ماذا قال ؟ طمني.
فيقول لها:
لقد أجرى لي تخطيط قلب, و حين رأى النتائج قال: هذه حالة غريبة.. أول مرة تمرُّ علينا ..
ثم يُخرج نتائج التحليل من جيبه و يدفعها إليها بتثاقل و هو يقول:
انظري..
فتمسك الأوراق بيدها و تنظر فيها...
ثم ترفع بصرها نحوه فتجده يبتسم ابتسامة ماكرة و هو ينظر إليها <<< خخخخخخخ
و حينئذٍ تدرك أنها كانت ضحية مقلب من مقالبه, و أن كل الذي حدث بالأمس كان تمثيلا ً..
فتصرخ من شدة الغيظ قائلة:
يااااااا ألله.... و أنا اللي طول اليوم على أعصابي.
فيحاول هو منع ضحكة تتسل من فمه, ثم يسألها متجاهلا ً قولها:
لم يعرف الطبيب ما هذه الحالة, هل تعرفينها أنت ؟؟
فتجيبه بعصبية:
هذا اسمه " داء الكذب المزمن". خذ ( و تعيد الأوراق في يده بعصبية, و تقوم من مكانها ).
فيستمر هو بتمثيل دور " المريض " و يسألها بإشفاق مصطنع:
مزمن ؟؟ .. يعني ما فيه أمل من شفائه ؟؟.
فترد عليه بعصبية و قهر:
يبدو أنه ما فيه أمل... فيوما ً عن يوم قاعد يزيد.
فيقول لها و هو يسبل لها بجفونه:
طيب أعطيني مسكنات.. لا يمكن أن نتركه بهذه الحالة.
فتسأله باستغراب:
و ما هذه المسكنات ؟؟
فيقول لها:
قبلات..
حينما قبلتِني بالأمس شعرت بارتياح و زال الألم من قلبي.
فتقول له:
ما في مسكنات.
شهر كامل لن ترى ولا مسكِّنة..
لكي تتعلم كيف تكذب عليَّ و تتركني طوال اليوم و أعصابي تحترق.
فيرد عليها متصنعا ً البلادة:
لا لا..
شهر كامل بدون مسكنات ستقضين عليّ..
حرام عليك.
فتقول له بإصرار:
ما في مسكنات يعني ما في مسكنات. ( و تذهب إلى غرفة أخرى).
فيسير وراءها و يدخل إلى نفس الغرفة.. و يقول:
هيا.. أريد بعض المسكنات..و إلا زادت الحالة.
فتقول له لن أعطيك.. ( و تحاول الخروج من الغرفة ).
لكنه يسارع بالإمساك بيدها ثم احتضانها بقوة و هو يقول:
أنا قلت أعطيني مسكنات..
أعطيني مسكنات. ( و يقوم بتقبيلها بالغصب ).
بينما هي تحاول جاهدة أن تمنعه لكن لا تستطيع.
ثم يبطحها على السرير و هو يكرر: أريد مسكنات يعني أريد مسكنات.
و يثبتها جيدا ً و يأخذ العديد من " المسكنات ".. ثم يتركها لتفلت من بين يديه.
فتغادر الغرفة بعصبية و قهر. لأنه أخذ منها مسكنات و هي لا تريد أن تعطيه.
بينما هو يتمطع على السرير فرحان بما حصل عليه من جرعات ترد الروح له, و هو يقول:
يا سلاااام.. ما أفضل هذه المسكنات..
إن قلبي الآن يدق مثل الساعة.
و يذهب إليها فيجدها تتمضمض و تغسل فمها ( أي أنها لا تريد أن يبقى فيه شيء من ريقه ).
بينما هو يقف على باب الحمام ينظر إليها و هي معصبة, و يقوم بلعق شفايفه و استطعام ما في فمه و بلعه و هو يقول:
يا سلااام ما ألذ هذه المسكنات.. و ما أشد فعاليتها ( يقول ذلك لكي يغيظها ).
و عندما تنتهي من غسل فمها تخرج من الحمام دون أن تنظر إليه..
بل تدفعه بيدها الناعمة و تقول بعصبية:
ابتعد من طريقي.
طبعا ً هو لن يبتعد من هذه الدفعة الجميلة إلا سنتمترات محدودة, نظرا ً لقوة بنيته. بينما يظهر الدفع عليها أكثر.
فيتبعها بنظراته قائلا ً لها بلهجة الإخوة المصريين:
الله, ما تزؤش كدة يا جمييييل.
ثم يسير خلفها و يقول:
طيب ليش زعلت ِ ؟؟.
فوق ما الحق عليك و كمان زعلانة ؟؟.
فتنظر إليه باستغراب و تقول:
و كمان الحق عليّ ؟؟
طول اليوم خليتني على أعصابي بسبب كذباتك التي لا تنتهي و في النهاية يطلع علي الحق ؟؟!!.
فيقول لها:
نعم, عليك الحق.
يعني عاجبك ألفّ كل هذه اللفة لكي أحصل على قبلة من جنابك ؟؟
أضطر أشتري ورق و أقعد ساعات و أنا أرسم تخطيط قلبي .. و كله لكي أحصل على قبلة منك ؟؟
أنا زوجك و لي حقوق عليك.. و لست مجبورا ً أن ألجأ إلى هذه الحيل حتى أحصل البوسة. ( يقول ذلك و هو معصب و كأنه واثق من أن الحق معه ).
فترد عليه بعصبية و تقول:
أصلا ً أنا لم أقصِّر معك ولا مرة في مثل هذه الأمور..
و لم يكن هناك داعٍ لأن تكذب عليّ و تتركني على أعصابي طول الليلة الماضية و نهار اليوم.
فيرد عليها بعصبية هو الآخر:
لا بل مقصرة..
و هذه نتائج التحليل أثبتت ذلك..
كما أن الألم و الخفقان يزول عند استخدام المسكنات, مما يدل على حقيقة الشكوى.
و هنا لا تتمالك الزوجة نفسها, و تبتسم و هي تندفع نحوه تريد أن تشده من شاربه و هي تقول:
خراااااط... طول عمرك رح تظل خراط.
ما رح تترك هذه العادة.
فيتلقفها بذراعيه و يمسك بذراعيها ليمنعها من ذلك, و يحتضنها ثم يقول بهدوء و جدية مخلوطة بشيء من الترجي:
طيب خلاص يا مستورة..
أعطيني ما يكفي من " المسكنات " و لا تكوني بخيلة..
فتقول له و هي تبتسم:
طيب, كم " مسكِّنة " تريد ؟؟.. لكن لا تطلب الكثير, فزيادة الدواء تضر.
فيقول لها:
لا ليس كثيرا ً..
أريد مئة بوسة فقط.
فتشهق شهقة مفاجأة وتقول:
مئة ؟؟
و غير كثير ؟؟
فيقول لها:
هل مئة بوسة كثير ؟؟
ليست كثيرة.
فتقول له:
لا بل كثيرة.
لن أعطيك مئة قبلة
هذا كثير.
فيقول و هو يشدد من ضمته لها:
طيب بلاش مئة.
خليها 99,5 بوسة.
فتنظر إليه باستغراب و تقول:
و كيف سأعطيك النصف قبلة ؟.
فيعتدل في وقفته و يجيب بلهجة الحكيم:
نعم..
القبلة تتم في مرحلتين..
المرحلة الأولى إطباق الشفاه على الشفاه..
و المرحلة الثانية رفعهما..
و حين تعطيني نصف قبلة فعليك إلصاق شفاهك و عدم رفعها بالمرة.
فتضحك ضحكة مملوءة بالسعادة من هذا الزوج, ثم تقبله قبلة طويلة ..
تتبعها قبلات و قبلات.. لا يعلم كم عددها إلا الله. | |
|
الحلم_الكبير؟ ((( نــا ئــب الــمــديــر الــعـام)))
عدد الرسائل : 2817 العمر : 44 البلد : ksa المزاج : عااااال العاااال تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: الحب وتخطيط القلب 28/11/07, 06:38 pm | |
| | |
|
بنت النور مشرفه
عدد الرسائل : 1700 العمر : 37 البلد : سعوديه المزاج : مروقه الوظيفة : امممممممم تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: الحب وتخطيط القلب 12/12/07, 01:22 am | |
| | |
|