افتقاد المرأة للمسة الحنان
في بعض الأحيان تواجه الزوجات مشكلة مع الزوج وهي عدم رغبته في لمس الزوجة أو الحصول على أي تفاعل جسدي إلا خلال ممارسة الجنس، فيكون الزوج مثلا لا يحب أن يتم لمسه أو لا يحب أن يلمس الزوجة في الأوضاع العادية مما يفقد العلاقة الزوجية دفئها إذ تحب الزوجة أن يمسك الرجل بيدها أو أن يحضنها أو يربت على شعرها لتشعر بحبه وحنانه
قد يلجأ الرجل إلى تعويض هذه المشكلة عن طريق إظهار كرم أكبر في باقي نواحي الحياة أو من خلال مساعدة الزوجة في أعمال المنزل أو العناية بالأطفال وذلك في محاولة منه لتعويض نقص التواصل الجسدي، من الممكن أن تكون هذه المشكلة ناتجة عند الرجل بسبب حوادث منذ الصغر بحيث تجعله ينأى بنفسه عن التواصل الجسدي إلا في حالة ممارسة الجنس
الخطوة الأولى في علاج مثل هذه الحالة هو السعي للحصول على العناية الطبية وذلك عن طريق الذهاب إلى طبيب متخصص ولكن قد يكون هذا الأمر صعبا على الرجل فإذا كانت هذه هي الحال فلا ضير أن تتوجهي إلى الطبيب بنفسك لكي تحصلي على العلاج فمن المؤكد أن هذه الحالة تترك في نفسك بعض الضيق وتؤثر على نفسيتك لذلك في حالة رفض الزوج الذهاب معك إلى الطبيب فعليك التوجه إليه لوحدك
كذلك ينصح أن تجلسي معه وتخصصي الوقت للقاء مصارحة بحيث تخبرينه مدى أهمية التواصل الجسدي بالنسبة لك وأنه جزء مهم من البناء العاطفي والنفسي لصحة الأزواج، أخبريه أنه بإحجامه عن لمسك فإنه يسبب لك الشعور بالجفاء وبعدم وجود الألفة بينكما
إذا لم تفلح جهودك في تغيير سلوكه فعليك أن تستعيني بطبيب ليساعدك على علاجه عن طريق توفير النصائح حول كيفية التعامل مع هذه الحالات