حبيب الروح عضو ماسي
عدد الرسائل : 2246 العمر : 44 البلد : المغرب -تونس - طرابلس المزاج : مواطن صالح الوظيفة : شركة كل در نم تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: بيني وبين امرئ القيس 01/04/08, 09:31 am | |
| بيني وبين امرئ القيس
--------------------------------------------------------------------------------
بيني وبين امرئ القيس قبل أن أبدأ لقد لفت انتباهي مرارا حب ماري ديفيد للأدب الجاهلي ,،، وعليه أراها امتطت متن المسبار العظيم لتمخر عباب مملكتي الرائعة ، مملكة لسان البيان , وإن من يهيم بذلك الأدب ( الجاهلي ) يأسرني بأصفاد أظنها أشد من أصفاد الحبوس !!! ومخوّلاً دخول مملكتي بلا استئذان ، فمن ماري ديفيد ؟ وهذا أولاً . أما ثانيا : فلست أنا الذي يسأل مَنْ ماري ديفيد ؟؟؟ , بل امرؤالقيس !!! فأنتِ من تحرشتِ بمعلقته الرائعة !!! ولا أكتمكِ ذات نفسي يا ماري ، إن الملك الضليل حبيبي ، بل أعلى من ذلك ، وبرغم هذا ليس بأعزّ من عمرو بن العبد المعروف بطرفة بن العبد ، الغلام القتيل ، أشد الشعراء حباً لأمه المدعوة : وردة ،،، وعلى أية حال إليكِ ما دار بيني وبين المرقسي ، وذلك من وحي الهاجس وعلى فطرته وسليقته ومن وجهة نظره هو : ذات يوم ، وبعد أن قرأت لكِ جملة من الروائع التي جادت بها نفسكِ ،،، استعر بِشِغاف قلبي ألأُوَار] ، وشَقّ عليّ أن يبين منّي الأدب الجاهلي ،،، ذلك الأدب الذي لم أر أدبا كمثله قط . فخَرَجْتُ وقد آذَنَت الشمس للمغيب ، فَجَعَلْتُ أخبّ في السيرِ وأُوضِع] إلى أن استقرّ رَحْلي بِمَهْمَهِ النُفُود ، حيث السوافي والرمال الصفراء كانها حبيبات الذهب ، والحجارة كأنها الخرز واللؤلؤ على صَحْصَحٍ من التِّبْر الخالص ! ،،،،،، ولعل نفسي قد اسْتَرَقّها إمرؤ القيس ، وما عاناهُ ذلك الملك الضليل ، فأحْبَبْت محادثته !!! ، وبَدَى لي وكأنه جاء وجلس على مَبْعَدَة أذْرُع منّي !!!!! . قلت : إلى أين يا ذا القُرُوْح ؟ قال : إلى اللواتي أمعنّ النظر في قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل ،،، إلى من رأين التراث فقلن له هلم . قلت : هي واحدة ، واسمها ماري . قال : لعلك تقصد ماريّة ،،، قلت : لا أدري ، غير أن اسمها كما ذكرت لك ،،، ولكن ، هل قلتَ لي إلى اللواتي أمعنّ النظر في قفا نبكِ ، ،، ولم ؟ وما حظّك من هذا تَصْنعُه ؟
قال : أمّا لِمَ ،،، فأنا مِمّا عَلِمْت أيها الحسين مكانتي وكريم مَحْتِدي ونَحِيْزَتي، تتحفّى بي النساء ،،، وَقُوراً بينهنّ ، يتوافَدْنَ ويَخْلُصْنَ إليّ زُرَافَاتٍ وَوِحْداناً ، وقد أقَمْت بين أظْهُرِهِنّ حَرْساً من الزمن في بُلَهْنِيَةٍ من العيش ، لم تجرؤ أمثلهنّ إنكار حَدْبي عليها . أمّا حظّي من ذلك : فلعلي أدعُهُنّ للمتح في قَلِيْبِي ، وأمْرَح في أبْراد النعمة وأعْطاف النعيم ، حيث العيش الخافض اللّيّن . قلت : على رِسْلك يابن حُجر ودَعْك مما تفيض فيه ، أنت الملك ولا شك في ذلك ، ولكن على بني قومك الذين بادوا منذ أزمان ، وانّ ما ترى من بِقاعٍ هنا ليست سِقْطِ اللوى ولا الدّخُولِ أوْ حَوْمَل !!! ،،، ويحك أفق ،،، أم انك تَحْسب أن ترى عُنَيْزَة بين أظْهُرهن ؟ أو فَرْتنا تُغَنّي عندهن ؟ أو لعلك ترتجي ان تجد اُمّ الحُوَيْرِث ، أو ربما ظننت هندا وسعادا وسليمى معهن ؟ قال : هَاه ،،، . قلت : لا تقل هَاه ، لقد تبدلت النساء غير النساء ، وعاد الزمان غير الزمان ، قد اُحْكِمت فيهن أمور وصرن إلى غير ما تعتقد ، ولن يأتين على خُنُوْع ، ولا أظنك تستدِرّ منهن عطفاً حتى وإن نَزَعَت نفسك إلى مُغالبتهنّ ، أو قطّع الحبّ والحنين نياط قلبك . قال : بل سأخِفّ اليهن سِرَاعاً ولن أُحْجِم ، حتى يُواتيني المقام بين دَلّهنّ ولعبهن ، لأرى الذي تقول واضحاً وضوح الصُبْح ، ثم أُغْرِقهن بالشعر والغزل إغراق الدُرّ نحورهن . قلت : بل ستُحْجِم يا ذا القروح ،،،، أتدري لِمَ ؟ لأنك لن تستطيع مُعَالَنَتِهن شيئاً ، وسيعقد الحَصْر لسانك ويُثَلّ مكانك بينهن ، فالأوْلى لك ان تكون شديداً في أسرك وفي حرز من كلماتك ، وإلاّ سَتُجْهَد في دفع الحَيْف عن نفسك . قال : وما العمل إذن ؟ قلت : أن تسلك مسلكي ، فكما ترى أخرج هنا أفترش المَدَر لا مُتْهِم ولا ظَنِيْن ، تَهْزِم من حولي الريح حيناً ، وتُزْجي إليّ السّافِيات غُبَارها تارةً أُخرى . أقول لنفسي : من الأجْدَى خلع الهواجس والصوارف عن فؤادي المَحْرور ، فأنا في مُغالبة النسوة فتى غَرِير لا أريش ولا أبْري ، وإني إذا انْبَرَت لي إحدى اللواتي انْتَضَيْن سيف الفتنة والجمال ،،، فلا الجَمَام يعاودني ولا الهجعة أستسيغها ، بل سيَمْتَقِع لوني ، وسأُمْسِي وَجِيْباً في قلبي وستقلب لي ظَهْر المِجَنْ ، ولربما بَخَعَتْ نفسي . كيف لا وهن كماءٍ يَبلّ الصّدَى لا أقوى على نهله وعلّه ،،، كيف لا وهن بالِغات بكلامهن القرار ولن يكون حظي من ذلك إلاّ الأُوَار والهُيَام ،،، كيف لا وقد تجاوزن بِظُرْفهن شِغاف القلب ، وأعْلَقْن ما بين الجنبين ناراً ، وأوقدن ما بين الجوانح فتطاير من حميمهِ الشراراً . كيف ،،، كيف ، حتى وإن اغْتَنَمْت كل نَهْزة ثم سِرْت ورائهن إلى بِرْك الغُماد لن ولن ولن ،،، والله لكأنهن أبعد من النجم . آهٍ لو تراهنّ ،،، لَتُصابنّ من أمرك بالداهية الجُلّى ، ولَضَوَى منك الجسم وعاد كالخِلال . قال : أما من شيءٍ تُصانِعهن عليه ؟ ،،، أما من شِرْعةٍ تَتَنَسّكها لهن ؟ ،،، أما من حُزْنٍ تتحزّنه بين ايديهن فتلين بذلك قناتهن ويرمقنك بالرحمة ، ثم بعد ذلك ينالك من ودّهن ما صَفَا ؟ قلت : لا أكْتُمُك سرّي ، إن مُصانعتهن لا أجيدها !!! وإن لم تصدقني فدونك عماد بن الغزير فسأله . قال : وما ابن الغزير هذا ؟ ,,, قلت : رجل مقيم على أطلال حضارة الفيوم مما يلي النيل , وعلى مبعدة من بحيرة تشبه دارة جُلْجُل غير أنها أعظم منها جسامة ،،، كنت قد طلبتُ منه أن يعلمني كيف أصدع أكباد النساء , فأبى ,,, وادعى أنه لا يجيد ذلك الفن ! فأعدّت عليه الأمر فاستبدّ برفضه ! فَكَرَرْتُ عليه أخرى فاستغشى ثيابه بعد أن جعل أصابعه في أذانه ،،، وما انفكّ يعلم العالمين الإعراب تارة , والعروض طورا آخر . قال باستغراب : أوَأنتم في حاجة إلى تعلم الإعراب وعروض ديوان العرب ؟؟؟ . قلت : هيهٍ أيها الملك ،،، أما علمت أن ok و now و ..... الخ ،،، قد غزت لغتنا ، وأنْسَتْنا الماضي التليد ، وأورثتنا عجمة في اللسان ما أقبحها عجمة . قال : وما هذه الطلاسم ؟ قلت : أما الأولى ، كقولك عند تمام الشيء أو الإتفاق على أمر ( حسنا ) وقد رطنوا بها فقالوا ( طَيّب ، وفي رواية : آه ) غير أنهم أكبّوا على ok . وأما الثانية : فهي كقولك ( الآن ) وهذه أيه الملك أوقعتنا في سُلّى ناقة، فمن قائل لها ( هالحين ، هالحينة ، ذالحين ، دحِّين ، ذِوان ، هالحزّة ، هالسّعْ ، وفي رواية هالسعيّات ، دِلوَئتي , هلاّء ،،،،، ) وهلمّ جرّا ورطانة . قال : لكأني أسمع كلام حفدة الطيالسة . قلت : بل كدنا أن نكون أبناء الطيلسان بعينه . قال : إذن فابن الغزير مُعْرِب ،،، فكيف الوصول إليه ؟ قلت : دُوْنَكَه ، في فَيّومه المشار إليه آنفا . قال : فإن لم أجده ؟ قلت : ستجد ابن أخت خالته ! قال : فإن لم أجده هو الآخر ؟ قلت : ستجد ابن أخي عمه ! وعلى أية حال لو صرخت بالعمدة للبّاك الرجل . قال : وما العمدة ؟ قلت : هو عماد الغزير . فانتصب واقفا بعد أن استشاط غضبا وقائم سيفه بيمينه ثم قال : لم تَنَكّر لاسمه وتسمى بالعمدة ؟؟؟ قلت : لا أدري . فوضع سيفه على رقبتي وقال : يا لثارات الهمام ,,, اصدقني القول أيها الحسين : أهو من بني أسد ؟ قلت : لا ,,, قال : إذن لماذا يتسمى بالعمدة بدلا من ابن الغزير , إلا لجريرة اجترّها برفقة الرهط الذين أجهزوا على والدي . قلت : حنانيك أبا وهب , إن القوم بادوا منذ أزمان . ( ويحك يا بن الغزير , حسبك الملك أسدي من قتلة ابيه ) ,،،،،،،، ثم إدّكر بعد أمّة , أنه في زمان غير زمانه وعاد إليه عازب حلمه وقال : اعذرني كدت افتك بك ,,, أكمل حديثك فكلي أذان صاغية قلت : وماذا أكمل ؟! كدت تقتلني !!! لا كان درسا ذلك الدرس ,,, دعنا من شاعر البَيْـ ... ثم وضعت يدي على فمي وسكتّ ) . قال : شاعر ماذا ؟ قلت : لا شيء ،،، زلة لسان ،،،،،،،،،، . ( لو قلت له يابن الغزير أنه أنت لقتلني هذا الفحل ، ولَدَرَج إليك شاكي السلاح لا يلوي على شيء ، ولربما ظنك علباء بن الحارث الذي طعن والده فقطع نَسَاه ) . ثم قلت له : دعنا في النساء فأنت تحب سيرتهن ،،، ولكن حسبي من ندى حسنهن النَظَر وفقط ،،، وإلاّ سَيَقْهَرني ذلك الحُسْن على شيءٍ لا أعتقده ، وسأجني شرّاً من حيث حَسِبْت أني أردت الخير ، وسيوطِئني شطر جمالهن العَشْوَة ، ثم أُزَجّ على الحَسَك والسِّعدان . أنت لك سليمى وسعاد وأم الحويرث , وانا لا سليمى ولا سعاد ولا أم الحويرث لي . فضحك المرقسي وقال : لنعد إلى المرأة التي تحرشت بمعلقتي , ما اسمها , ما اسمها ؟ قلت : ماري ,,, ما لها ؟ أم لعلك تحسبها من نساء أسد صرّت جعبتها وفرّت من دم أبيك هي الأخرى ؟ قال مبتسما : كلا , ولكن أهي من نبعة صاحبك ابن الغزير ؟ قلت : لا أدري , ولكنها تقول انها ليست عربية , غير أنها تقيم في بلد عربي . وما هي إلاّ لحظات عين حتى تبسم الملك الضليل وهمّ مُقْفِلاً مُدْبِراً شَطْرَ المكان الذي جاء منه !!! ، فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى قبري ومجثمي ، فلا طاقة لي على ما تَصِف ، وحسبي ما سمعته منك . وفجأة توقف ونظر إلي بتعجب !!! ثم قال : أولست أنت من الجوف ؟. قلت : بلى،،، . قال : قد مررت بها أثناء سفري إلى القيصر جوستينيانس . ثم أفَقْتُ وكأن الرجل لم يكن !!!!!!!!!! ، والشمس قد أطْفَلَت والرواح حَلّ والريح قد سكنت . ــــــــــــــــــــــــــــــ عذرا فإن ما سلف كان تفكهة وحسب ،،، سللتها من وحي الهاجس ، وهاكم بعض المقتطفات من روائع الشاعر الفحل الكبير ,،، ولنسميها المرقسيّات : قال على الطويل : ألمّا على الرّبع القديم بعسعسا **** كأني أنادي أو أكلم أخرسا فلو أن أهل الدار فيها كعهدنا **** وجدتُ مقيلا عندهم ومعرّسا فيا رُبّ مكروب كررت وراءه **** وطاعنت الخيل حتى تنفسا ويا رُبّ يوم قد أروح مرجّلا **** حبيبا إلى البيض الكواعب أملسا يُرَعْنَ إلى صوتي إذا ما سمعنه **** كما ترعوي عيط إلى صوت أعيسا ــــــــ قال على الطويل : أماويَّ هل لي عندكم من معرّس **** أم الصّرم تختارين بالوصل نيأس ــــــــ قال على الطويل : أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص **** فتقصر عنها خطوة وتبوص تبوص وكم من دونها من مفازة **** ومن أرض جدب دونها ولصوص ــــــــ قال على الطويل : جزعت ولم أجزع من البين مجزعا **** وعزّيت قلبا بالكواعب مولعا وأصبحت ودّعت الصبا غير أنني **** أراقب خلاّت من العيش أربعا ــــــــ قال على الطويل : لعمري لقد بانت بحاجة ذي الهوى **** سعاد وراعت بالفراق مروّعا وقد عمر الروضات حول مخطط **** إلى اللخّ مرأى من سعاد ومسمعا متى تر دارا من سعاد تقف بها **** وتستجر عيناك الدموع فتدمعا ـــــــــــ وقال على الطويل : لمن طَلل بين الجُدَيّة والجبل **** محل قديم العهد طالت به الطيل فلما عرفت الدار بعد توهمي **** تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل فقلت لها يا دار سلمى وما الذي **** تمتعت لا بُدّلت يا دار بالبدل تعلق قلبي طفلة عربيـــــة **** تنعم في الديباج والجَلْي والحُلل لها مقلة لو أنها نظرت بهــا **** إلى راهب قد صام لله وابتهل لأصبح مفتونا مُعَنّى بحبهــا **** كأن لم يصم لله ولم يصل فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي **** مُنى لي من الدنيا من الناس بالجمل ألا لا ألا إلآ لآلاء لابــــــــــث **** ولا لا ألا إلآ لآلاء مــن رحــل فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكــــم **** قطعت الفيافي والمهامه لم أمـــل وكاف وكفكاف وكفّ بكفـــــــها **** وكاف كفوف الودق من كفها انهمل وفي في وفي في ثم في في وفي وفـي **** وفي وجنتيْ سلمى أقبل لم أمـــل وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل **** وسل دار سلمى والربوع فكم أسل حجازية العينين مكية الحشا **** عراقية الأطراف رومية الكفل تهامية الأبدان عبسية اللمى **** خزاعية الأسنان درية القبل ـــــــــــ وقال على البسيط : يا بؤس للقلب بعد اليوم ما آبه **** ذكرى حبيب ببعض الأرض قد رابه قالت سليمى أراك اليوم مكتئبا **** والرأس بعدي رأيت الشيب قد عابه ــــــــــ قال على الطويل : أجارتنا إن الخطوب تنــوب **** وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبان ههنـــا **** وكل غريب للغريب نسيب أجارتنا ما فات ليس يؤوب **** وما هو آت في الزمان قريب وليس غريبا من تناءت دياره **** ولكن من وارىالترابُ غريب ــــــــــ وقال عل المتقارب : تطاول ليلك بالأثْمُــــد **** ونام الخليّ ولم ترقد ولو عن نثا غيره جاءني **** وجرح اللسان كجرح اليد ـــــــــ وقال على الطويل : سما بك شوق بعد ما كان أقصرا **** وحلّت سليمى بطن قَوّ فعرعرا كنانية بانت وفي الصدر ودّهـا **** مجاورة غسان والحي يعمرا ـــــــــــــــــــــــ الله الله ما أصدق العشق والغزل عند الفحل ,,, الله الله ما أروع الحكمة عند الملك الضليل , حُندج بن حُجر بن الحارث القحطاني الشهير بامرئ القيس . ــــــــــــــــــ هذا وبالله التوفيق
| |
|
الحلم_الكبير؟ ((( نــا ئــب الــمــديــر الــعـام)))
عدد الرسائل : 2817 العمر : 44 البلد : ksa المزاج : عااااال العاااال تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: بيني وبين امرئ القيس 01/04/08, 01:10 pm | |
| | |
|
حبيب الروح عضو ماسي
عدد الرسائل : 2246 العمر : 44 البلد : المغرب -تونس - طرابلس المزاج : مواطن صالح الوظيفة : شركة كل در نم تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: رد: بيني وبين امرئ القيس 10/04/08, 12:56 pm | |
| | |
|